أثارت الحوادث الإرهابية التي شهدتها مطارات العالم خلال الفترة السابقة، تفكير المتخصصين في وضع تشديدات من خلال التقنيات الحديثة للتعرف على المسافرين، والتخلص من الاختراقات التي قد تحدث من خلال “جوازات السفر” الورقية.
وتسعى عدد من دول العالم إلغاء الوثائق الرسمية المتعتمدة والتي تعرف بجواز السفر، واستبدالها بوسائل أكثر أمنا.
وفي إطار التعرف على المسافرين بشكل موثوق به، أعلنت وزارة الهجرة الأسترالية، اعتماد تقنية التعرف على الوجوه وبصمات الأصابع، وقررت تعميمه بحلول عام 2020.
وبحسب وكالة “سبوتنيك”، سيتمكن القادمون أو المغادرون من و إلى أستراليا، من عدم إظهار جواز سفرهم إلى ضباط الهجرة، حسبما صرحت به صحيفة “تلغراف” البريطانية، حيث سيتم إضافة محطات إلكترونية خاصة بالخدمة الجديدة.
وقال وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، إن المشروع الذي سيبدأ العمل به في شهر يوليو2017، من مطار كانبرا في العاصمة، هدفه “اعتماد المسافر على نفسه في القيام بالإجراءات الضرورية، بالإضافة إلى تمكين ضباط الهجرة من التركيز بشكل كبير على الركاب “المشكوك في أمرهم”.
هذه التقنية الحديثة ستوفر نظاما قادرا على التعامل مع 90 في المئة من المسافرين بصورة تلقائية، ومن دون تدخل بشري، علما بأن نجاح التجربة سيؤدي على الأرجح إلى تعميمها حول العالم.
