قال الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، إن نقل الأعضاء البشرية عن طريق البيع والشراء محرم على الإطلاق، بعكس التبرع بها.
وأوضح “فؤاد” خلال تصريحات تلفزيونية، أن التبرع بالأعضاء له صورتان، إما أن يكون تبرعا من حي إلى حي، أو يكون من ميت لحي، تبرع بها قبل وفاته.
وأكد “فؤاد”، أن المجامع الفقهية أجمعت على أن حالة التبرع من حي إلى حي، له ضوابط شرعية، أهمها عدم الضرر من المنقول منه وأن تكون هناك لجنة طبية علمية موثقة تقيد الطرفين بإقرارات بألا يكون هناك ضرر لكليهما، مضيفًا أن من الشروط أيضًا، أن يكون المتبرع بالغا وبكامل قواه العقلية.
