شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خالد مشعل: حريصون على علاقة طيبة مع مصر وكل الدول العربية

خالد مشعل: حريصون على علاقة طيبة مع مصر وكل الدول العربية
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن العلاقة مع السعودية علاقة قديمة، لكن ككل العلاقات تمرّ في ظروف مختلفة.

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن العلاقة مع السعودية علاقة قديمة، لكن ككل العلاقات تمرّ في ظروف مختلفة.

وأضاف، خلال حوار له بصحيفة “العربي الجديد”: “لكن الحمد لله، كانت لنا زيارة مهمة للمملكة في أواخر رمضان، وكانت هناك بعض الالتباسات التي تمت معالجتها، ولا نزال نعالجها، واتفقنا على بداية استئناف صفحة جديدة تتضمن التفاهم والوضوح والشفافية، بما يخدم المصلحة الفلسطينية والمصلحة العربية والإسلامية”. 

وبالنسبة للعلاقة مع مصر، أوضح مشعل أنّ مصر هي الجار الأقرب لفلسطين ولغزة بشكل خاص، وكانت الراعية لكثير من المسائل الفلسطينية المتعلقة بالمصالحة وصفقة تبادل الأسرى واتفاقات وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وبالتالي هناك تفاعل استثنائي بين فلسطين ومصر تاريخيا وحاضرا، حسب ما قال.

واستدرك مشعل قائلا: “في السنتين الأخيرتين، كانت هناك أجواء غير طبيعية، إذ اتُّهمت “حماس” بمسائل غير صحيحة، بأنها تتدخل في الشأن المصري، وثبت للجميع أن “حماس” لم تتدخل. هناك بداية تحسّن في العلاقة، ونحن حريصون على العلاقة مع مصر باعتبارها الجار لفلسطين والشقيقة الكبرى، وحريصون على أن تكون علاقتنا مع مصر ومع كل الدول العربية علاقات طبيعية وجيدة لمصلحة فلسطين ولمصلحة الأمن القومي العربي وللمصلحة العربية بشكل عام”. 

وبسؤاله عن شكل علاقتهم بإيران، أجاب مشعل: “بالنسبة لإيران، لدينا علاقة تاريخية مع إيران. هذه العلاقة لا تزال موجودة، لكنّها تأثّرت في السنوات الأخيرة بفعل الخلاف على موضوع الأزمة السورية. لكن نحن معنيّون بعلاقة جيدة مع كل دولنا العربية والإسلامية لصالح قضيتنا الفلسطينية، ونطلب من الجميع أن لا يديروا علاقاتهم على أساس هذا الصراع. صراع تضارب المصالح الممتزج بالأبعاد الطائفية والمذهبية. وهذا يتطلّب من عقلاء الأمة أن يعالجوا ذلك بروح رياضية تحقق مصلحة الجميع من دون أن يطغى أحدٌ على أحد”. 

وعن أبرز المشاكل التي تعاني منها “غزة” قال “مشعل”: “هناك خمس مشاكل: الأولى الإعمار وضرورة الإسراع بها، والمشكلة الثانية رفع الحصار وفتح المعابر، والمشكلة الثالثة حل مشكلة الخمسين ألف موظف، وتكمن المشكلة الرابعة في إيجاد ميناء ومطار لغزة حتى تنفتح على العالم، لا لتكون بعيدة عن الضفة الغربية، بل لتكون جزءاً من هذا الوطن الفلسطيني، كما لا يصح أن تبقى غزة سجناً كبيراً، ولا بدّ من فتح معبر رفح وفتح الميناء والمطار لتنفتح الأجواء أمام أهلنا في غزة، أمّا المشكلة الخامسة، فهي البُنى التحتية، مثل المياه، والكهرباء والطرق والمجاري وغيرها الكثير”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023