شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لافروف: روسيا ترفض خروج الأسد أو تنحِّيه نهاية الفترة الانتقالية

لافروف: روسيا ترفض خروج الأسد أو تنحِّيه نهاية الفترة الانتقالية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده "لم ولن تغير مواقفها التي أعلنتها منذ بداية الأزمة في سوريا"، وشدد على رفض بلاده "اشتراط خروج الأسد أو تنحِّيه في نهاية الفترة الانتقالية".

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده “لم ولن تغير مواقفها التي أعلنتها منذ بداية الأزمة في سوريا”، وشدد على رفض بلاده “اشتراط خروج الأسد أو تنحِّيه في نهاية الفترة الانتقالية”.

وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني جواد ظريف-: “على من يريد التأكد العودة إلى بياناتنا ولقاءاتنا السابقة، وعلى مدار عمر الأزمة (في سوريا) نحن لم نغير مواقفنا، وقد أكدنا أن السوريين وحدهم من يقررون مصير دولتهم، دون شروط مسبقة أو وصفات جاهزة تقدم لهم أية جهة”، بحسب “الأناضول”.

وأضاف: “متمسكون بتنفيذ مبادئ مؤتمر جنيف1، التي أعلنت في 30 يونيو 2012، والتي تنص على أن حل الأزمة في سوريا لا يمكن إلا بالمفاوضات المباشرة بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة التي تمثل كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وأن أي حل يجب أن يتم على أساس التوافق المتبادل بين الحكومة ومعارضيها”.

وتابع وزير الخارجية الروسي: “نقولها صراحة، ودون خجل: إننا نتقاسم فكرة التسوية السلمية للأزمة مع معظم من حاورناهم، أو التقيناهم من مسؤولي مختلف البلدان، وكذلك نعلنها صريحة أننا لا نتفق معهم في طريقة الوصول إلى التسوية المنشودة، كما لا نتفق معهم حول مصير الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد، فنحن نرى أنه لا يمكن التوصل لحل دون مفاوضات مباشرة مع حكومة الرئيس الأسد، وإذا ما أراد أحد شركائنا أن يضع شرط خروج الأسد أو تنحيه في نهاية الفترة الانتقالية فإن ذلك مرفوض تمامًا من روسيا”.

واستطرد: “يجب الجلوس على طاولة المفاوضات والتوقف عن الادعاء أن إحدى مجموعات المعارضة تملك كل الشرعية، وأنها تمثل وحدها الشعب السوري، يجب أن تمثل جميع أطياف المعارضة في الوفد المفاوض، والذي يجب عليه أن يتعامل ويفكر بطريقة عملية ودون شروط مسبقة للحوار مع ممثلي حكومة البلاد الشرعية، هذا هو موقفنا ولن نتراجع أو نتخلى عنه”.

وعلى صعيد علاقات بلاده مع طهران، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن العلاقات بين البلدين “متينة وتمتد بعيدًا في التاريخ، وأن التعاون بينهما ينمو باطراد في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية – التقنية، وكذلك في مجال الطاقة”.

وفيما بتعلق بالملف النووي الإيراني قال لافروف: “لإيران كل الحق في تطوير برنامجها النووي للاستخدامات السلمية، ونحن سنقدم لها كل دعم ومساعدة ممكنة في ذلك.. لقد اقترح الإيرانيون أن تبني روسيا مفاعلات نووية جديدة في بلادهم، كما سنقوم قريبًا بإنشاء 8 وحدات توليد جديدة في مفاعل بوشهر”.

ونفى لافروف زيارة القائد العسكري لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران قاسم سليماني موسكو، وقال: “إن الزيارة لو تمت فعلاً لما ترددت موسكو في الإعلان عنها، فذلك شأن لا يخص إلا روسيا وإيران”، ولفت إلى أن “الأميركيين وبعض حلفائهم اعتادوا إثارة زوبعات إعلامية كاذبة حول روسيا، في محاولة لتشويه مواقفها والضغط عليها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023