شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“أوباما الإخواني”.. المصريون إذ يصيبون الأمريكان بعدوى “القلش”

“أوباما الإخواني”.. المصريون إذ يصيبون الأمريكان بعدوى “القلش”
بات تقليديًا أن يصم الإعلام المؤيد لحكم العسكر كل من يعارض الجنرال السابق قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بأنه "إخواني"، وربما خلع عليه أيضًا أوصافًا أخرى أبرزها، "عميل لقطر وتركيا"..

بات تقليديًا أن يصم الإعلام المؤيد لحكم العسكر كل من يعارض الجنرال السابق قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بأنه “إخواني”، وربما خلع عليه أيضًا أوصافًا أخرى أبرزها، “عميل لقطر وتركيا”، لكن أن تصل هذه العدوى إلى وسائل الإعلام الأمريكية، فتصف “أوباما” بالإخواني، وتتهمه بدعم الجماعة رغم عدائها للولايات المتحدة الأمريكية، فهو الأمر الغريب حقًا.

ترصد السطور التالية، أبرز ما نشرته الصحف الأمريكية القريبة من الجمهوريين والمعارضة لإدارة أوباما، حول هذا الموضوع:

تحت عنوان “أوباما يدعم الإخوان سرًا” قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية: “إن حركة الإخوان المسلمين العالمية تحظى بدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته، حيث يعتبرها البيت الأبيض بديلًا معتدلا للجماعات الإسلامية الأكثر عنفًا مثل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية”، مستشهدة بوثيقة وصفتها بالـ”سرية” الصادرة عن البيت الأبيض بعنوان: “دراسة تعليمات رئاسية-11″، فى عام 2011، تؤكد- بزعم الصحيفة- دعم الإدارة للإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوثيقة التي تبين سبب اختيار الإدارة لجماعة الإخوان، التى تم تصنيفها العام الماضى، منظمة إرهابية من قِبَل حكومات مصر والسعودية والإمارات، كوسيط رئيسي لدعم واشنطن لعملية الإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط”.

أما موقع “ويسترن جورناليزم” فكتبت مقالاً تحت عنوان “وثيقة أوباما السرية تخرج للعلن: وثيقة مسربة تظهر أن أوباما يدعم أعداء أمريكا”، جاء فيه: “أن رعاية باراك أوباما ودعمه لجماعة الاخوان المسلمين ليس شيئًا جديدًا”، مذكرة القراء أن  خطاب أوباما خلال زيارته القاهرة في أبريل الماضي شهد حضور عضو بارز من جماعة الإخوان المسلمين في الصف الأمامي، وقد قال أوباما، الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا وقتئذ: “ينبغي أن تستند الشراكة على حقيقة الإسلام، وأرى أن جزءًا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة هو التصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت”. 

أما “موقع “أميركان ثينكر” فقد ردد بعض ما قاله الإعلام المصري من أن الإخوان قامت بتجنيد مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي، والذي يملك الكثير من الأموال الوفيرة”، وقالت “إن الإخوان قامت في عام 2011، بالإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك “الذي أيد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل على مدى أربعة عقود”، مشيرة إلى “أن المصريين في الوقت الراهن يعتقدون أن أوباما يدعم عدوهم اللدود الإخوان”، ونقلت عن الأدميرال الأمريكي جيمس ليون قوله “إن الإخوان اخترقت بشكل عميق المخابرات الأمريكية، لذلك فإن أوباما لا يستطيع النطق بعبارة “حرب المسلمين في أمريكا”.

ولم يتوقف الأمر عند وسم أوباما بدعم الإخوان، بل قال موقع “أمريكان ثينكر” إن أقرب مساعدي هيلاري كلينتون الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية من الإخوان ويدعى هما عابدين الذي كان من بين القليلين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني الشخصي لهيلاري”، والأكثر شططا حينما قال “هناك تقارير تفيد أن أموال الإخوان  تتدفق إلى كلينتون وكارتر، وأوباما، لدرجة تغلغل الإخوان في المجتمع الأمريكي والحكومة الأمريكية”.

أما مجلة “فرونت بيدج”الأمريكية فقد استدلت على دعم أوباما للإخوان باستقبال وزارة الخارجية الأمريكية لأعضاء من حزب الحرية والعدالة المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، فى مقابل توجيه الإهانات لعبد الفتاح السيسى، وقال إنه من الضرورى أن تتعامل إدارة أوباما مع السيسى كحليف ذي قيمة فى مواجهة الجهاد العالمي وليس التعاون مع جماعة الإخوان”، وزعمت المجلة أن “أوباما لا زال يعمل على تمكين جماعة الإخوان برغم أنهم يتبنون سياسة “الجهاد فى الخفاء”، على حد قولها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023