لأول مرة تشهد مصر تعيين 3 وزراء داخلية في منظومة السلطة، مجدي عبدالغفار، ومحمد إبراهيم، في حكومة محلب، وأحمد جمال الدين مستشارًا للأمن القومي في رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن حركة التغييرات الرئيسية تصب في النقطة الأمنية، ونعرض لكم أبرز 8 رجال أمن يحمون السيسي. 
أحمد جمال الدين
الأول هو اللواء أحمد جمال الدين، الذي تم تعيينه وزيرًا للداخلية في بداية حكم جماعة الإخوان، وتم إقالته، وعين بدلًا منه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المقال.
محمد ابراهيم
اللواء محمد أحمد إبراهيم مصطفى، الوزير الوحيد بعد الثورة الذي احتفظ بمنصبه لسنتين، على مر 3 وزارات، بداية بوزارة هشام قنديل في عهد الرئيس محمد مرسي، ثم وزارتين بعد الانقلاب وهما وزارة حازم الببلاوي، ثم وزارة إبراهيم محلب الحالية.
وشهدت مصر في عهده مع الانقلاب أكبر عمليات قمع وتعذيب للمعارضين، إذ أكدت  منظمة هيومن رايتس مونيتور الحقوقية، أن عدد المعتقلين في سجون مصر وصل إلى 41 ألف بسبب النشاط السياسي.
مجدي عبدالغفار
استقدمه السيسي من أروقة جهاز “أمن الدولة” ذي السمعة السيئة إبان مبارك، ورئيسه بعد الثورة التي عدلت اسمه إلى “قطاع الأمن الوطني”، أو شبيه العادلي في منصبه وجهازه وترقياته كما يرى خبراء أمنيون ومتابعون للشأن المصري.
اقتنص عبدالغفار منصب رئيس قطاع الأمن الوطني، بعدما عمل ملازمًا بالأمن المركزي حتى 1977، ومنها انتقل ليصبح ضابطًا بأمن الدولة حتى 1993، ثم وكيلاً لإحدى الإدارات بقطاع أمن الدولة حتى 2002، ومن بعدها شغل منصب نائب رئيس قطاع الأمن الوطني، لينتهي به المطاف عند رئاسة القطاع في يوليو 2011.
أحمد علي “جذب النساء”
انتقل العقيد أحمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، للعمل في مؤسسة رئاسة الجمهورية، مع عبد الفتاح السيسي، بعدما كان متحدثا باسم الجيش قبل الانقلاب على الرئيس مرسي.
وسبق وقال قائد بارز في القوات الجوية يدعى، “عمر”، أثناء لقاء للسيسي مع القادة تسريب لشبكة رصد: “لا بد أن يكون مظهر وأداء المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة يرضي الصورة الذهنية الموجودة في ذهن الناس عن الجيش” فردّ السيسي مدافعًا عن علي قائلًا وهو يضحك: “أحمد (العقيد أحمد محمد علي) المتحدث الرسمي عامل مهم جدًا لجذب السيدات”. 
عباس كامل
يعتبر اللواء عباس كامل محور معظم تسريبات مكتب عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري بوصفه مديرا لمكتبه منذ أن كان السيسي وزيرا للدفاع وحتى بعد  الانقلاب.
كان الظهور الأول لاسم اللواء عباس كامل في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي ياسر رزق في أكتوبر2013.
وارتبط اسم الرجل بالتسريبات المنهمرة التي كان مكتبه محورها، والتي أحدثت دويا داخليا وإقليميا لن تتوقف تداعياته في ما يبدو.
محمود حجازي
الفريق محمود إبراهيم حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجديد، بعدما كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، وهو أحد الأعضاء البارزين فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى المرحلتين الانتقاليتين الأولى والثانية.
تخرج الفريق محمود حجازى من الكلية الحربية عام 1977، وهى نفس دفعة المشير عبدالفتاح السيسى، والتحق بالخدمة فى صفوف وتشكيلات القوات المسلحة كأحد الضباط البارزين فى سلاح المدرعات. 
 اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري
أحد أركان الانقلاب العسكري، تولى حماية كل القصور الرئاسية ومراكز القيادة ومطارات الرئاسة في عهد الرئيس مرسي، وصاحب المقولة الشهيرة “أنفذ إرادة الشعب الذي جاء بكم.. أنتم معتقلون” حيث فضل الانقلاب على رئيسه وانضم لرجال السيسي.
يتلقى “زكى” موعد ومكان الزيارة قبل موعدها بمدة 3 أيام، فيذهب بنفسه لاستطلاع المكان أولا، ثم يرسل في اليوم التالي فريقًا شاملا من مهندسى الحرس الجمهوري من وحدة مهندسي الحرس الجمهوري المتخصصين في كل المجالات من مفرقعات وكشف تصنت واتصالات ومفرقعات وحرب إلكترونية وغيرها لمسح الموقع وتأمينه، ضد أي أخطأ ويرفع تقرير وبعدها يتسلم المكان.
صدقي صبحي
وُصف بصديق المشير عبد الفتاح السيسي الحميم، ورفيق دربه، وساعده الأيمن في انقلاب الثالث من يوليو 2013، إنه الفريق أول صدقي صبحي الذي عين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي في 27 مارس 2014 خلفا للسيسي الذي قدم استقالته للترشح للانتخابات الرئاسية 2014.